تعريف اللغة العربية

Silkworms3000px.jpg 
تعريف اللغة:
اللغة هي نسق رمزي بما انها مجموعة من الرموز و الا شارات المتداخلة فيما بينها ,حيث تشكل كلا منظما و هي تستخدم للتعبير .
هناك ثلاث انواع للغة .
1
اللغة الطبيعية . و تسمى ايضا بالانفعالية ,و هي التي يولد عليها الانسان بصورة فطرية و من خلالها يعبر عن حاجاته الحيوية البيولوجية ,في مرح لة الطفولة .و هي قائمة عند الحيوان ايضا.
2-
اللغة الوضعية.و تعرف ايضا بالاصطلاحية لان افراد المجتمع اصطلحوا و اتفقوا عليها من خلال اجماعهم ,او اجماع اسلافهم على مجموعة رموز للتعبير عن حاجاتهم النفعية ,بما يمكنهم من تبادل المصالح .
3-
اللغة المنطقية-و تعرف ايضا باللغة الشارحة,لان اساسها مجرد علمي موضوعي , فهي تعبر عن الفكرة من حيث حقيقتها و تمثل المعاني و التصورات على ماهي عليه في المستوى الذهني .مثل لغة الرياضيات,و لغة الفيزياء
.
تعريف اللغة العربية
اللغة العربية أكبر لغات المجموعة السامية من حيث عدد المتحدثين ، وإحدى أكثر اللغات انتشاراً في العالم ، يتحدثها أكثر من 422 مليون نسمة ،1 ويتوزع متحدثوها في المنطقة المعروفة باسم الوطن العربي ، بالإضافة إلى العديد من المناطق الأخرى المجاورة كالأحواز وتركيا وتشاد ومالي والسنغال . وللغة العربية أهمية قصوى لدى أتباع الديانة الإسلامية ، فهي لغة مصدري التشريع الأساسيين في الإسلام : القرآن ، والأحاديث النبوية المروية عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، ولا تتم الصلاة في الإسلام
(
وعبادات أخرى ) إلا بإتقان بعض من كلمات هذه اللغة . والعربية هي أيضاً لغة طقسية رئيسية لدى عدد من الكنائس المسيحية في العالم العربي ، كما كتبت بها الكثير من أهم الأعمال الدينية والفكرية اليهودية في العصور الوسطى . وأثّر انتشار الإسلام ، وتأسيسه دولاً ، أرتفعت مكانة اللغة العربية ، وأصبحت لغة السياسة والعلم والأدب لقرون طويلة في الأراضي التي حكمها المسلمون ، وأثرت العربية ، تأثيراً مباشراً أو غير مباشر على كثير من اللغات الأخرى في العالم الإسلامي ، كالتركية والفارسية والأردية مثلاً .
العربية لغة رسمية في كل دول العالم العربي إضافة إلى كونها لغة رسمية في دول السنغال ، ومالي ، وتشاد ، وإريتيريا وإسرائيل . وقد اعتمدت العربية كإحدى لغات منظمة الأمم المتحدة الرسمية الست .
تحتوي العربية على 28 حرفاً مكتوباً وتكتب من اليمين إلى اليسار بعكس الكثير من لغات العالم ومن أعلى الصفحة إلى أسفلها .
يطلق العرب على اللغة العربية لقب " لغة الضاد " لاعتقادهم بأنها الوحيدة بين لغات العالم التي تحتوي على حرف الضاد .
الأهداف العامة لتدريس اللغة العربية في المرحلة الابتدائية
1- اللغة أداة التفكير وصانعنه
2- اكتساب المهارات الأساسية في القراءة و الكتابة و الفهم و الاستماع
3- اللغة أداة الاتصال
4- اللغة أداة الارتباط العاطفي بين المتكلمين
5- اللغة أداة تنمية الولاء للأرض التي عليها هذه اللغة
6- اللغة أداة يحقق بها الفرد اجتماعيته و مكانته في المجتمع الذي فيه
7- اللغة أداة لإشباع حاجات المتعلم
8- اللغة أداة لتحقيق الاطمئنان النفسي
9- اللغة أداة التعليم و التعلم بجميع صوره
10- اللغة أداة لتحقيق وحدة الأمة العربية
11- اللغة العربية لتأكيد الولاء للعروبة
12- اللغة أداة لفهم التراث الإسلامي
الأهداف الخاصة لتدريس اللغة العربية في المرحلة الابتدائية
الأهداف العامة :
يتوقع لتلميذ المرحلة الابتدائية أن يصل فى نهايتها الى تحقيق الأهداف التالية :
( أ ) فى المجال المعرفى :
1- تنمية الثروة اللغوية و المعارف الأساسية الخاصة بالقراءة و الكتابة و التحدث و الاستماع
2- اكتساب أساليب التفكير السليم فى حل المشكلات التى تواجهه
3- إدراك أهمية العمل و التعاون فى حياة الفرد و المجتمع
4- فهم الطفل لدوره الاجتماعي و إدراكه لحقوقه وواجباته
5- الالمام ببعض صور التعبير الفنى و الجمالى للغة
( ب ) فى المجال الوجدانى :
1- تكوين الميل الى القراءة و الاطلاع و الرغبة فى الاستزادة من المعرفة و الاعتزاز باللغة العربية
2- تنمية الاتجاه نحو التفكير العلمى و نبذ الخرافات و الأوهام
3- تنمية الاحساس بالجمال و التذوق الأدبى من خلال ما يقدم له من قراءات
( ج ) فى الاتجاه المهاري :
1- تنمية قدرة الطفل على التعبير عن انفعالاته بصورة سليمة
2- إكساب الطفل بعض مهارات التعبير الفني و الجمالي
3- تكوين مهارات الاتصال اللغوية الأساسية
4- تنمية القدرة علي الملاحظات الدقيقة التي تتناسب مع إمكانيات الطفل و قدرت
فضل تعليم اللغة العربية
أولا :
يكفي في بيان فضل اللغة العربية أن نذكر أنها لغة القرآن الكريم ، المعجزة الخالدة ، التي نزلت لتكون منهج حياة الناس إلى قيام الساعة ، واصطفى الله عز وجل اللغة العربية لتكون وعاء يحمل هذا النور والهداية إلى الناس ، وذكَّر بذلك في نحو عشرة مواضع في القرآن الكريم ، منها قوله عز وجل : ( وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ . قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ) الزمر/27-28.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" اللسان العربي شعار الإسلام وأهله " انتهى من " اقتضاء الصراط المستقيم " (1/519)
وقد سبق في موقعنا التوسع في بيان منزلة اللغة العربية وفضلها ، في الجواب رقم : (
90066) ، (130720).
ثانيا :
إذا تبين هذا الفضل عرفنا أجر ومنزلة معلِّمِ اللغة العربية :
1- فهو بتعليمه اللغة العربية يكون سببا لنشر الفضيلة بين الناس ، وأداة من أدوات تعليم وعاء القرآن الكريم ، واللغة التي اصطفاها رب العالمين .
2- ويسهم بذلك في حفظ القرآن وفهمه ، وتعليمه والعمل به ، وكذلك يسهم في فهم الحديث النبوي الشريف وحفظه وشرحه والعمل به ، وكل علم يتعلق بالكتاب والسنة فهو علم محمود مأجور صاحبه .
3- ثم معلم اللغة العربية سبب مباشر في انتشار العلوم الإسلامية والثقافة الشرعية بين جميع البشر ؛ لأن فهم الإسلام قائم على فهم اللغة العربية ، فمن أعان الناس على فهمها فقد أعان على فهم الإسلام ، وكان سببا في نشر الخير بين الناس .
4- خاصة وأن تعليم اللغة لا يقتصر أثره على المتعلم فقط ، بل على جميع من حوله ، فمتعلم اللغة العربية حين يطالع ويقرأ المصادر الإسلامية يكون سببا في نقل الثقافة التي يقرؤها إلى الثقافة التي يتكلم بلغتها ، وهذا لا شك من نشر الدين والدعوة إليه.
5- ما يناله متعلم اللغة العربية من الأجر ، بسبب عباداته وأخلاقه التي تعلمها من العربية ، فإن للمعلم مثل أجرها إن شاء الله ، لا ينقص ذلك من أجر العامل شيئا ؛ فقد قال عليه الصلاة والسلام : ( مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ ) رواه مسلم (1893)
ومن لم يكن له عذر في رفض تعليم العربية لمن يحتاج إليها فقد حرم نفسه الثواب الجزيل ، ووقع في التقصير في حق أمته ودينه الذي ينتظر منه أن يكون داعية إليه ، سببا في نشره وإقبال الناس عليه ، ورضي أن يكون مع القاعدين عن حمل هذا الدين ، والمتكاسلين عن الدعوة إليه .
والله أعلم .
مشكلات تعليم اللغة العربية
      الواقع إن هناك مشكلات متعددة تتعلق بتعليم اللغة العربية سواء لأبنائها أم لغير الناطقين بها من الأجانب ، ولو أمكن دراسة كل من هذه المشكلات دراسة علمية كان ثمة نهوض بمستوانا اللغوي وارتقاء به ومن بين هذه المشكلات :
  1 – العامية وما لها من آثار سلبية في اكتساب الناشئ للمهارات اللغوية ، فهو يتعلم الفصحى بين جدران المدارس والجامعات فإنه لايمارسها في الشارع والبيت مما لايتعزز معه أثر التدريب في اكتساب الفصحى في مواقف الحياة فضلاً عن إن العامية التي يقضي بها الناشئ حاجاته تتسرب إلى استخدامه اللغة الفصحى ، فإذا هويستخدم تراكيب أقرب إلى العامية منها إلى الفصحى 0
ومما يعزز الأثر السلبي للعامية في اكتساب اللغة أن أغلب مدرسي المواد الأخرى يشرحون
دروسهم بالعامية كما أن بعض مدرسي اللغة العربية يتحدثون أحياناً بالعامية ولا يعمدون إلى تقويم ألسنة طلابهم عندما تكون إجاباتهم بالعامية وهذا يشكل عاملاً أساسياً في الحيلولة دون تعلم العربية واكتساب مهاراتها بالسرعة المرجوة والدقة المنشودة 0
يضاف إلى هذا العامل الأساسي ضمن جدران المدارس والمعاهد والجامعات عامل آخر خارجي يتجلى فيما يتفاعل معه المتعلم من ضروب النشاط اللغوي في الإذاعة والتلفزة حيث ان العامية هي لغة أغلب هذه الضروب من النشاط وهكذا لايكتمل البنيان بنيان الفصحى إلا إذا تضافرت الجهود بين سائر العاملين في الحقل التربوي والثقافي ، بحيث ينطلق الجميع من استراتيجية واحدة هي الحفاظ على الفصحى في جميع أعمالهم ومحاربة العامية والابتعاد عنها كلياً 0
     2 – ضعف إعداد مدرسي اللغة العربية :فيما مضى كانت مهنة التعليم تستقطب خيرة العناصر إذ إن نسبة كبيرة من المتفوقين في الشهادات العامة تدخل إلى دور المعلمين والجامعات ، حيث يعد الطالب إعداداً قوياً وكان ذلك ينعكس على مردود التعليم وخاصة في المرحلة الابتدائية ، في حين أننا نلاحظ في وقتنا الحاضر من يتخير مهنة التعليم هو ذلك الذي سدت أمامه السبل بسبب انخفاض معدله ، وبالتالي كفاءته العلمية ، كما أن فترة الإعداد ليست كافية ، يضاف إلى ذلك ما يقدم إلى طلاب دور المعلمين لايرتكز على الأساسيات التي يحتاج إليها معلم المستقبل ، وكذلك الأمر في الجامعة ، إذ إن طلبة كلية الآداب في العالم العربي يدرسون بعض المواد الفرعية في حين أنهم غير ملمين الإلمام الكافي بأساسيات لغتهم التي لا بد منها لكل مدرس يمارس تدريس اللغة العربية ،ولذلك كان لابد من ربط المناهج اللغوية الجامعية بحاجات المدرسين ومتطلباتهم في مهنتهم المستقبلية 0
      3 – عدم بناء المناهج على أسس علمية موضوعية : من الواضح أن ثمة أركاناً ثلاثة لبناء المناهج تتمثل في :
1 – أساسيات المعرفة 0 ،
2 – متطلبات المتعلمين 0
3 – حاجات المجتمع ومتطلبات العصر 0
ومعرفة كل ركن من هذه الأركان لابد أن يعتمد على معايير موضوعية علمية تستند إلى الإحصاء وأساليب البحث العلمي ، فمتطلبات المتعلمين لا يمكن تلبيتها إلا إذا عرفت حاجاتهم وميولهم على أن لاينفصل ذلك عن حاجات المجتمع ومتطلباته ولا يمكن معرفة تلك الحاجات والمتطلبات إلا في ضوء البحث العلمي ، إلا أن الذي نلاحظه هو أننا ما نزال في بناء مناهجنا ننطلق من الخبرات الشخصية والنظرات الذاتية وهذا ما يجعل مناهجنا معرضة للتبديل المستمر ، الأمر الذي ينعكس على نفوس الناشئة فيؤدي إلى التشويش والبلبلة والاضطراب ، كما أن عدم إقامة المناهج علىالنظرة الوظيفية إلى المعرفة وعلى النفعية الاجتماعية هو الذي يؤدي إلى الهوة بين ما يتعلمه الناشئ وبين ممارساته في مواقف الحياة ومن ثم متطلبات مهنته بعد ذلك 0
وإذا كانت الدول المتقدمة قد لجأت إلى إجراء مسح لمواقف النشاط اللغوي في مختلف مجالات الحياة ورتبت هذه المواقف بحسب تواترها واستعمالاتها ثم بنت مناهجها اللغوية
على ما أسفرت عنه تلك الأبحاث من نتائج فإننا في عالمنا العربي ما نزال نشكو الفقر في ميدان تدريس لغتنا إلى هذه الدراسات ، فليس ثمة معرفة لأساسيات لغتنا سواء في المفردات أم في البنى والقوالب اللغوية 0
     كما لاتوجد لدينا دراسات علمية حول النمو اللغوي في مختلف مراحل الطفولة ولا معاجم لغوية مستمدة من لغة الحياة المستعملة وقد انعكس ذلك على كتب اللغة العربية المؤلفة  فهي لم تستمد مفرداتها من قاموس لغوي يستقي من حاجات الناشئة ومناشطهم وتطلعاتهم ويتماشى مع نموهم اللغوي والفكري 0
      وثمة تفاوت في أساليب الكتب المؤلفة في مجال اللغة ثم بين كتب ثم بين كتب مادة اللغة العربية وسائر المواد الأخرى ، وهذا ما يجعل الكتب غير مشوقة فلايقبل الطلبة عليها بشغف واهتمام ، الأمر الذي ينعكس على تعلم اللغة 0
      4- تخلف طرائق تدريس اللغة : ما يزال أغلب مدرسي اللغة العربية يعتمدون الطريقة الإلقائية في شرح دروسهم ، تلك الطريقة التي يكون المتعلمين فيها سلبيين منفعلين لا يشاركون إلا لماماً في الوصول إلى الحقائق والمعلومات ، علماً أن التقدم العلمي في ميدان علم النفس والتربية أشار إلى الآثار السلبية المترتبة على اتباع هذه الطريقة في التعليم  من حيث انها تعود المحاكاة العمياء من غير فهم ، وإن كل معرفة لايبذل المتعلم فيهاجهوداً في سبيل الحصول عليها تبقى مزعزعة في الذهن0
     وهذه الطريقة الإلقائية يتبعها مدرس القواعد عندما يقرر القاعدة مباشرة من غير استقراء في الوصول إليها ، كما يتبعها مدرس الأدب عندما يصدر الأحكام والحقائق قبل دراسة النصوص وتحليلها ، ومدرس التعبير يقف خطيباً وواعظاً والطلبة واجمون سلبيون 0   وهذا السلوك من التعليم تجاوزه الزمن ، فالمدرسون في الأمم الحية يخلقون المواقف الإيجابية في التدريس ، بحيث يشارك الطلبة مشاركة فعالة وينحصر دور المعلم في المراقبة والتقويم ، وقد يستبد الحماس ببعض المعلمين بدافع الغيرة على اللغة إلى استهجان لغة المتعلمين مما يولد في نفوسهم الإحساس بالضيق والنفور من اللغة والضعف فيها 0
   5 – صعوبات الكتابة للمبتدئين : ويتصل هذابالطرائق المتبعة في تدريس اللغة إذ من         
  المفروض أن تسبق الكتابة مرحلة تهيؤ ، يقتصر التعليم فيها على المحادثة والمناقشة
حتى يألف التلاميذ جو المدرسة ويألف بعضهم بعضاً وحتى تذلل صعوبات النطق وتعود الأذنعلى سماع الأداء اللغوي الصحيح ومن ثم ينتقل إلىتعليم القراءة والكتابة في ضوء الخبرات اللغوية التي مر بها التلاميذ 0
    وثمة صعوبات تتعلق بالاختلاف بين النطق والكتابة في بعض الكلمات 0
    6 – عدم وضوح الأهداف في الأذهان : وهذه مشكلة أخرى من مشكلات تعليم اللغة العربية إذ ان بعض المدرسين لا يخططون لموضوعاتهم التخطيط السليم ولا يدركون الأهداف التي يرمون إليها من خلال تدريس كل موضوع من موضوعات المادة 0
ومن الواضح أن تدريس فروع اللغة العربية على أن كلا منها غاية في حد ذاته لايؤدي إلى تحقيق الأهداف المرسومة لتعليم اللغة ، ذلك لأن القواعد وسيلة لتقويم اللسان ، والقواعد الإملائية وسيلة لصحة الكتابة ، والقراءة والنصوص وسيلة لخدمة التعبير والاتصال اللغوي فإذا انصرف المدرس إلى تعليم القواعد على أنها غاية أخفق في تعليم اللغة 0
     ولذلك كان لابد من تحديد الأهداف السلوكية العامة في كل مادة ثم في كل موضوع على حدة ، فوضوح الأهداف يساعد في نجاح العملية التعليمية 0
 7- أساليب التقويم في مجالات تدريس اللغة ما تزال في أغلبها غير علمية :
إذ إن أغلب المدرسين ما يزالون يستخدمون الاختبارات التحصيلية في قياس مردود العملية التعليمية في حين أن التقويم الموضوعي هو الذي يكشف للمدرس عن مدى تحقق الأهداف 0
    فالاختبارات الموضوعية المقننة في الإملاء والقواعد والمفردات واستنباط الأفكار الفرعية والأساسية تشخص الداء ليصار بعدها إلى تقويم التمرينات العلاجية التي تنهض بمستوى المتعلمين 0
  8- نقص مكتبات المدارس بالكتب المتنوعة :التي تلبي حاجات الناشئة وترضي اهتماماتهم وتصقل أذواقهم وتزيد في خبراتهم ، الأمر الذي يجعل الدائرة التي يتحرك بها الطلاب ضيقة ومحدودة 0
ومما لايخفى أن   القراءة الحرة تقوي الأساليب اللغوية للناشئة وتغني ثقافتهم 0      
     تلك هي بإيجاز أهم مشكلات تعليم اللغة العربية في مدارسنا ، ونرى إتماماً للفائدة ذكر
مشكلات تعليم اللغة العربية كما وردت في اجتماع خبراء متخصصين في اللغة العربية الذي عقد في عمان عام (1974 م )وقد رتبت هذه المشكلات ترتيباً تنازلياً بحسب أهميتها كما هو مبين فيما يلي :
 ترتيب المشكلة ــــــــ نوع المشكلة :
   1 – عدم عناية مدرسي اللغة العربية وغيرهم من مدرسي المواد  الأخرى بالفصحى 0
   2 – منهج تعليم اللغة العربية لايخرج القارئ المناسب للعصر 0
   3- عدم توافر قاموس لغوي حديث في كل مرحلة من مراحل التعليم 0
   4- الافتقار إلىأدوات القياس الموضوعية في تقويم التعليم اللغوي 0
   5 – قلة استخدام التقنيات التعليمية الحديثة في تعليم اللغة 0
   6 – ازدحام منهج النحو بالقواعد وكثير منها ليس وظيفياً 0
   7 – صعوبة القواعد النحوية واضطرابها 0
    8- افتقار طرق تعليم القراءة للمبتدئين إلى دراسات علمية 0
    9 – الانتقال الفجائي في النعليم من عامية الطفل إلى اللغة الفصحى 0
   10 –اضطراب المستوى اللغوي بين كتب المواد ، بل بين كتب المادة الواحدة 0
    11 – دراسة الأدب والنصوص لاتصل التلميذ بنتاج حاضره وتراث ماضيه وصلاً يظهر أثره في حياته0
   12 – طغيان الماضي على الحاضر في تدريس الأدب 0
    13 – نقص عدد المعلمين المتخصصين في تدريس الأدب 0
   14 – بعد اللغة التي يتعلمها التلميذ في المدارس عن فصحى العصر 0
   15 – صعوبات الكتابة العربية 0
   هذه هي المشكلات الأساسية التي أشار إليها المؤتمرون وثمة مشكلات فرعية أضيفت إلى المشكلات السابقة وتتمثل في :
1-   تعدد الجهات التي تقوم بإعداد معلمي اللغة العربية واختلاف مستوياتها 0
2-   قلة الدراسات التي تتخذ أساساً لبناء المناهج وإعداد الكتب المقررة 0
3-   ضعف العناية بتطبيق الطرق التربوية الحديثة في تعليم اللغة 0
4-   قلة المناشط اللغوية المتعلقة باللغة وعدم اهتمام المعلمين بها 0
5-   عدم تقديم الميزانيات الكافية للمناشط الثقافية واللغوية 0
6-   قلة ربط التعليم اللغوي بالثقافة العامة وضعف الوسائل التي تتخذ لذلك 0
7-   عدم كفاية الجهود التي تبذلها المؤسسات المعنية باللغة وعدم التنسيق بينها 0
8-   عدم توافر مواد القراءة الحرة في مختلف المراحل 0
9-   اختلاف قواعد الإملاء التي يتعلمها الطلاب في البلاد العربية 0 وقصور هذه القواعد عن ربطهم بالرسم القرآني 0
10 – كثرة المؤتمرات والتوصيات وعدم الجدية في التنفيذ0
11 – تأثير وسائل الإعلام على الجهود التي تبذلها المدارس في تعليم اللغة 0

0 comments:

Post a Comment